قال ياسين عبد الصبور، نقيب معلمى أسوان: إن الحكماء تمكنوا من الوصول إلى اتفاق على هدنة لمدة ثلاثة أيام؛ لإيجاد فرصة من أجل تحديد حجم الخسائر، والوقوف على حقيقة الاعتداء وأحداث العنف، ومن المتسبب في إشعالها. وأكد عبد الصبور - خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج "مصر فى يوم" على قناة "دريم 2" - أنه تم حرق منزلين من منازل أبناء النوبة على يد الهلايلة، وتم تسجيل الحادث، لافتا الى ضرورة الالتزام بالهدنة. وناشد عبد الصبور، أبناء قبيلة بنى هلال، الالتزام بالعهد والهدنة، وترك الأمر للجهات الأمنية لتحديد المسئول عن تلك الأحداث ومن افتعلها، لافتا الى أن هناك أكثر من ستين أسرة من ابناء الدابوديه، تم نقلهم الى أماكن أخرى؛ لابعادهم عن منازل الهلايله لتهدئة الأوضاع. وأضاف عبد الصبور، أن بداية الفتنة من المرجح أن يكون من أشعلها هو طرف ثالث تسبب فى تضخم الموقف بين التلاميذ؛ الذى انتقل بالتبعية الى الأهالى.