أعربت حركة وحدة الصف المصري والعربي برئاسة زين السادات ، عن إدانتها البالغة لوقوع المجزرة البشعة التى حدثت بين عائلتي الدابودية والهلايل بمنطقة السيل الريفى بأسوان. وطالب مؤسس الحركة زين السادات في البيان الصادر عن الحركة اليوم ، بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومثيرى الفتنة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، وناشد الحكومة التشديد والرقابة على إنتشار الأسلحة بهذا الشكل الذي وصفه بالكارثي ، خاصة بعد أن تزايدت عمليات الإشتباك بالأسلحة بين المواطنين حقنا للدماء. وأضاف "زين" فى بيان الحركة أن ماحدث بأسوان هو أمر غير مألوف بين أبنائها المعروف عنهم دماثة الخلق والطيبة والكرم ، وهى فتنة يجب القضاء عليها بأسرع ما يمكن والبحث السريع عن أسبابها وحلها ، مؤكدا أن هذا الحادث يستهدف أمن واستقرار مصر وإعاقة تقدمها عن طريق إشعال نيران الفتنة. وناشد العقلاء من أبناء المنطقة بالتدخل لوأد تلك الفتنة ، وعدم الإنجراف وراء خلافات يفتعلها أطراف معروفون لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد فى ظل الظروف العصيبة التى تعيشها البلاد لتحقيق مكاسب معينة ترضى أهواء البعض من أصحاب النفوس الخبيثة الذين يريدون تدمير الوطن ، وأعلن عن إستعداد الحركة للذهاب إلى هناك والتدخل للتهدئة بمساعدة العقلاء من أبناء المنطقة. من جانبه أبدى الأمين العام للحركة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق إستياءه وحزنه الشديد لتلك المأساة التي تعيشها المدينة التى إعتدنا عليها هادئة ، ولم نعتد أبدا أن نرى مثل هذا العنف بين أبنائها الطيبين ، وطالب الحكومة بسرعة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة. ووجه العرابي نداء لأهالى منطقة السيل الريفي بأسوان أن يحقنوا دماءهم وأن لا ينجرفوا وراء أي دعوات للعنف وأن يفوتوا الفرصة على أعداء الوطن الذين يكيدون لمصر وأبنائها الطيبين ، وكفانا الدماء التي سالت وإعتصرت قلوب المصريين عليها حزنا وألما.