أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لا تضع شروطا تعيق تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية ، وأن أية ملاحظة تضيفها "فتح" و"حماس" على الاتفاق تهدف لتحصين المصالحة . وجدد الناطق باسم حماس فوزي برهوم اليوم "الخميس" تأكيد حركته على أنها "ماضيه في اتفاق الدوحة وسط سعيها لحمايته وتحصينه من الانهيار"، موضحا أن لقاء قيادات المكتب السياسي للحركة أمس الأربعاء بالقاهرة لا يعني بالضرورة وجود خلافات بين قياداتها، وأن الهدف من اللقاء يهدف لمناقشة التفاصيل الدقيقة التي تتعلق بالحكومة والمصالحة والاتفاق على كافة البنود. وقال برهوم إن ما حدث في السابق لا يمكن أن يسمى ب"الخلاف" بين قادة حماس، وإنما اختلاف وجهات النظر وخاصة فيما يمس القانون . من جانبه، قال دياب اللوح القيادي في حركة فتح إن اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة اليوم، سوف يبحث ملفات المصالحة والشأن الوطني الفلسطيني والوضع السياسي الداخلي خاصة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدا ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لأنها الخطوة الجديدة على طريق الخروج من حالة الانقسام. وتابع اللوح أنه فور الاتفاق على الحكومة ستبدأ المشاورات للتوافق على تشكيلها ويعلن عن الحكومة وتبدأ بتحمل مسؤولياتها وتبدأ مهامها في إعادة إعمار غزة وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.