رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الخميس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتوفير المزيد من الدعم المالي للقوات العسكرية العاملة في الصومال والتابعة للاتحاد الأفريقي، وذلك قبيل بدء أعمال المؤتمر الدولي حول الصومال والذي تستضيفه لندن الخميس. وقال هيج "إنها أخبار جيدة للصومال وأفريقيا، ففي النهاية تستطيع القوات التابعة للاتحاد الأفريقي والتي ضحت بالعديد من الأرواح، العمل على استتباب الأمن في الصومال، بينما تحصل على التمويل اللازم". وأضاف: "سيكون الآن بمقدور القوات الأفريقية التحرك خارج مقديشيو لتقليل المساحات التي يمكن أن تعمل فيها حركة الشباب". وأشار الوزير البريطاني، الذي تستضيف بلاده اليوم المؤتمر الدولي حول الصومال والذي تشارك فيه العديد من القوى الدولية ومنها مصر، إلى أن هذا القرار يشير إلى التعاون الكامل بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وأيضا استعداد المجتمع الدولي لدعم الحلول الأفريقية للموضوعات الخاصة بالقارة السمراء. وأعرب عن سعادته بهذا القرار، والذي أشار إلى أنه سيكون فاتحة خير للمؤتمر الذي تستضيفه لندن اليوم حول الصومال. وذكر بيان للخارجية البريطانية أن المؤتمر يهدف إلى الوصول لحل سياسي دائم للأزمة الصومالية والوصول للأمن والأمان والسلام في الصومال وتقليل المخاطر على المملكة المتحدة، في إشارة إلى الخوف من العمليات الإرهابية خلال دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 أو خلال الاحتفالات بالعيد الستين لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش البريطاني. وأشار البيان إلى أن المؤتمر ينقسم إلى ثلاث جلسات تبحث العملية السياسية، بالإضافة إلى الأمن والاستقرار، ونهاية بالتعافي.