أكد عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب عاطف مجدلاني أن قوى 14 آذار سيكون لديها مرشح واحد للانتخابات الرئاسية المقبلة. ودعا النائب مجدلاني القوى السياسية إلى التشاور في موضوع انتخابات الرئاسة الاولى، منوها بالبطريرك الماروني بشارة الراعي على مواقفه من موضوع انتخابات الرئاسة، معتبرا أن الراعي يمثل فكر اللبنانيين وهواجسهم وأملهم. وشدد على واجب النواب الدستوري في الذهاب الى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، محذرا من أن كل نائب يتخلف عن الحضور سيكون مقصرا بمسؤوليته وواجباته تجاه وطنه وشعبه. ومن جهته..أوضح عضو كتلة حركة أمل النائب علي خريس أن اللجنة البرلمانية التي شكلها رئيس مجلس النواب نبيه بري من أعضاء كتلته البرلمانية تهدف إلى استمزاج الآراء والتواصل مع المعنيين الاساسيين في الإستحقاق الانتخابي الرئاسي. وحول موقف البطريرك الماروني الداعي إلى تسريع عقد جلسة برلمانية لانتخاب الرئيس..أوضح خريس انه لو كان بري متأكدا من أن الامور ستسير بالإتجاه الصحيح لكان دعا إلى جلسة عامة للمجلس النيابي اليوم قبل الغد، معتبرا أنه مازال هناك متسع من الوقت واللجنة قد تنجز مهمتها في أقل من أسبوع وعلى ضوئها تتقررالخطوة التالية. وأوضح أن اللجنة ستطرح أسئلة عديد على الكتل البرلمانية من ضمنها تحديد تاريخ الإنتخاب وموقف الكتل والنواب من حضور الجلسة والبحث في مواصفات رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن قوى 8 آذار لم تأخذ بعد قرارا نهائيا بشأن مواصفات الرئيس الجديد، معتبرا أن هناك أسماء واضحة من الطرفين ولكن لم يتم الإتفاق بعد على اسم المرشح وهذا الموضوع قد يكون عليه توافقا داخليا واقليميا وقد لا يكون وعلى مجلس النواب أن يقول كلمته. وبدوره اعتبر عضو كتلة تيار المستقبل النائب باسم الشاب أن لبنان أمام فرصة تاريخية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بتأييد سياسي وديني واسع. وأشار إلى ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون هو مرشح قوى الثامن من آذار رغم امتعاض بعض الفرقاء فيما قوى الرابع عشر من آذار لم تتفق حتى الساعة على اسم مرشحها إلا أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو الأوفر حظا. وأكد أنه لايوجد فيتو خارجي على اي من المرشحين المطروحين، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس المقبل رئيس كل لبنان وان يجري بعد انتخابه مصالحة مسيحية مسيحية. وأعلن الشاب أن الجميع متفق على ضرورة اجراء الاستحقاق في موعده اي في خلال الاسابيع المقبلة وانه لا داعي للحديث عن الفراغ، معتبرا أن موقف النائب وليد جنبلاط الذي لا يزال غامضا قد يحسم النتيجة لصالح أحد المرشحين الذين أبدوا جميعا في الفترة الأخيرة انفتاحا غير مسبوق.