جددت قوى الرابع عشر من آذار في لبنان تفويض النائب سعد الحريري استكمال التشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري من أجل تأمين الإنتخابات الرئاسية في لبنان في موعدها الدستوري. ونفت مصادر ان يكون الحريرى يسعى للحصول على صفقة سنية شيعية من اجل الاتفاق على المنصب الرئاسى،مؤكدة ان الحريرى يعتبر انه الموقف الاول للمسيحيين من خلال الدور الذى يقوم به بطريرك الكنيسة المارونية نصر الله صفير ولفت سعد الحريري، رئيس كتلة تيار المستقبل الانتباه إلى أن انتخاب رئيس للجمهورية سيكون في لبنان، وليس في أي مكان آخر داعيا كل اللبنانيين الى الاتفاق والتوافق حول شخصية الرئيس كما أعرب البطريرك نصرالله صفير رئيس الكنيسة المارونية في لبنان عن أمله في أن يتم التوافق على اختيار رئيس للجمهورية اللبنانية بينما حذر النائب بطرس حرب، المرشح لانتخابات الرئاسة من انعكاسات عدم الاتفاق على العملية السياسية فى لبنان وعدم الوصول الى توافق على الرئيس اللبنانى فى 23 من اكتوبر الحالى وفي نفس السياق، جدد النائب وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديموقراطي اتهامه للنظام السورى بالوقوف خلف سلسلة الاغتيالات التى طالت شخصيات لبنانية مناهضة لسوريا،ودعا المجتمع الدولي إلى تأمين الحماية للبنانيين المهددين بالتفجيرات التي تستهدف فريق الأكثرية. لكن ما زال هناك مخاوف من أن يؤدي المأزق السياسي حول الرئاسة إلى حكومتين متنافستين.وربما الى ثلاث حكومات واحدة سنية واخرى شيعية وثالثة مارونية