نجحت الدوريات الأمنية لعناصر حرس الحدود فى إجهاض عمليات تهريب الأسلحة والمواد المسرطنة التى تستهدف الإضرار بالأمن القومى المصرى والتأثير على المواطنين، وذلك لليوم الثانى على التوالى. ففى نطاق المنطقة الغربية العسكرية، تمكن رجال حرس الحدود من اكتشاف أربعة أجولة مخبأة داخل أحد الأخوار بالمنطقة الحدودية جنوب منفذ السلوم البرى، عثر بداخلها على 39 بندقية خرطوش، وضبط سيارتي دفع رباعى محملتين ب 8100 قاروصة سجائر مسرطنة بمنطقة جنوب غرب شوشة الخادم، وضبط سيارة نقل محملة ب109 كراتين بداخلها 2800 مجموعة من أدوات التجميل و3200 زجاجة عطور مهربة على الطريق الدولى بمرسى مطروح. كما أحبطت القوات البحرية محاولة تهريب شحنة كبيرة من السجائر المسرطنة بعد الاشتباه فى 2 بلنص للصيد أثناء تأمين مسرح عمليات البحر المتوسط، وبمعارضتهما أمام سواحل السلوم وممارسة حق الزيارة والتفتيش تبين احتوائهما على 505 آلاف قاروصة سجائر مهربة، وقد تم القبض على 24 فردا "طاقما المركبين" واصطحابهم إلى ميناء السلوم لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وفى نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، تم القبض على أربعة سودانيين وبحوزتهم سيارتا دفع رباعى وجهاز اتصال عبر الأقمار الصناعية خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود الجنوبية. كما ألقت عناصر حرس الحدود بالجيش الثانى بسيناء القبض على مسجل خطر يدعى "عبد الكريم. ج"، هارب من سجن وادى النطرون خلال أحداث ثورة يناير 2011، والمحكوم عليه فى العديد من قضايا الاتجار فى المواد المخدرة والسرقة بالإكراه والنصب، وبلغ إجمالى الأحكام بها 85 سنة، وذلك أثناء قيامه بقيادة دراجة نارية بدون لوحات معدنية وداخل المنطقة الحدودية غرب مدينة رفح، كما عثر بحوزته على 15 شريطا من عقار الترامادول المخدر وسلاح أبيض. وقد أسفرت التحريات عن أن المدعو تربطه علاقات مشبوهة بعصابات الاتجار وتهريب المواد المخدرة والعناصر التكفيرية بسيناء، كما تم ضبط سيارة دفع رباعى مهربة تحمل لوحات معدنية دولية داخل إحدى العشش.