سجلت المرأة العمانية استحقاقا جديدا تمثل فى فوز مجموعة بارزة من المشاركات فى مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية بمراكز متقدمة، وقد تم تكريمهن بعد إعلان النتيجة، فى احتفالية أقيمت تحت رعاية تحت رعاية الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم العمانية فى إطار فعاليات يوم الحرفي العماني. ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، فقد أكدت وزيرة التربية والتعليم على أهمية المسابقة التي تنظم في إطار رؤى السلطان قابوس الداعية الى المحافظة على الصناعات الحرفية التي تمثل ثروة وطنية حقيقية، مشيدة باهتمامه بها من أجل تطويرها لتتواكب مع مستجدات العصر، ولتسهم فى تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما أشادت الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بعُمان بجهود الفائزين التي بذلوها ليصلوا إلى هذا المستوى. واستهل الحفل بمقطوعات موسيقية عزفتها فرقة الموسيقى النسائية بسلاح الجو السلطاني العماني ، وكذلك أغان عمانية متنوعة. وتخلل الحفل أيضا عرض فيلمين ، سلط الأول الضوء على الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية لتجويد العمل والأداء الحرفي، بينما تطرق الثاني إلى مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية واستعراض آليات اختيار لجان التحكيم النهائي المستقلة ، ودورها في عملية الفرز ،كما أوضح العرض دور المسابقة في تطوير قطاع الصناعات . عقب إعلان أسماء الفائزين تم تقديم أوبريت غنائي بعنوان: "أبينا أن لا تنسى" من أربع لوحات غنائية متنوعة، وجسد الأوبريت ملامح من الإنجازات المتحققة للقطاع الحرفي التي فى السلطنة. وكان للمرأة نصيب كبير من الجوائز فعلى حين نال سعيد بن حمد المركز الأول، فقد فازت الحرفية اسهلت بنت علي بالمركز الثاني، وجاءت ليلى بنت خميس الشامسية فى المركز الثالث، ومنحت الهيئة جائزة تشجيعية للحرفية رحمة بنت سالم الحجرية الفائزة بالمركز الرابع. وفي مجال المشاريع الحرفية فاز مشروع حسين الدروشي للمشغولات اليدوية بالمركز الأول ، فيما حل مشروع مركز صلالة للمنتجات الحرفية فى المركز الثاني ،وفاز مشروع النساج العصرى بالمركز الثالث.