ينظم مجلس علوم المياه بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، غدا الاربعاء، ندوة بعنوان "تداعيات سد النهضة علي حصة مصر من مياه النيل"، لمناقشة تطور أزمة سد النهضة من المنظور القانوني والفني، ومناقشة البدائل المطلوبة والتحركات العاجلة بعد أن أوصدت أثيوبيا أمام مصر كل أبواب الحوار والتواصل. قال الدكتور محمود صقر، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية: إن أحد أهداف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هو إيجاد حلول للمشكلات الآنية التي تواجه المجتمع المصري، ولعل من أهمها مشكلة المياه، فالزيادة السكانية بمصر وطموحات التوسع الأفقى فى المناطق الصحراوية لا تتناسب مع حصة ثابتة من المورد المائى الرئيسى لمصر (نهر النيل)، فضلا عن احتمالية نقص هذه الحصة بعد بناء سد النهضة الإثيوبي، فقد بات واضحا علينا أن نبدع منظومة علمية عصرية جديدة لحسن استغلال كل قطرة من مياه النيل. وقالت الدكتورة شادن عبدالجواد، مقرر مجلس علوم المياه: إن مصر مقبلة علي ندرة مائية شديدة في السنوات المقبلة لأسباب عديدة، في مقدمتها إنشاء سد النهضة وتداعياته علي حصة مصر من مياه النيل. وأشارت إلى أن مصر لن تفرط يوماً في حقوقها التاريخية وحصتها من مياه النيل.