بعثت ممرضة بالوحدة الصحية بميت سويد التابعة لإدارة بنى عبيد الصحية بالدقهلية باستغاثات لوزيرة الصحة، وذلك بعد تعرضها لواقعة اضطهاد من قبل مدير الإدارة وعدد من العاملين مشيرة إلى أنها زوجة أحد أمناء الشرطة وكل ذنبها. وتقول دعاء صالح ل"صدى البلد": كنت أعمل ممرضة بالإدارة الصحية بالمنصوره ونظرا لأننى أعانى جلطة بكلتا قدماى سعيت فى النقل إلى الاداره الصحيه ببنى عبيد وبالفعل حصلت على موافقة جميع الجهات واستلمت خطاب نقلى للوحده الصحية بميت سويد التابعه للإدارة الصحيه ببنى عبيد فرفض مدير الاداره.
وقام بتسليمى خطاب للوحدة الصحيه بميت فارس وأجبرنى على التوقيع على إقرار بأننى لن أطالب بحافز التقييم الشهرى وبالفعل استلمت العمل وأجبرونى على التوقيع أو النقل لمكان أبعد، فشرحت ظروفى الصحية لهم إلا أن المفتشين أصروا على عملى بوحدة الاستقبال مجاملة لابنة سائق المدير وحدثت خلافات". وتابعت قائلة: "حين طالبت بالحافز وبدأ المفتشين فى اضطهادى فوجئت بسيل من المذكرات ضدى بأننى ممتنعه عن العمل مع العلم أن دفتر الحضور والانصراف والاستقبال مثبت به كل الحالات بالعمل ورغم انتقالى للوحده الصحية بميت سويد إلا أن العاملين بالادارة استمروا فى افتعال المشاكل مع تهددينى بالنقل بخارج المحافظه حتى وصلت التهديدات الى منزلى فتقدمت بشكوى للنيابة الإدرية والتى تحررت عنها القضيه رقم 345 لسنة 2014 " . وأضافت أنها بعد تقدمها بالشكوى للنيابة الإدارية فوجئت بإستمرار الإضطهاد ولكن بطريقه أكثر من عدد من المحرضين الموالين لهم بالوحده بتقديم شكاوى ضدها بأنها تعديت عليهم بالسب وذلك بمساعدة مدير الإداره الدكتور طارق الزهيرى لاجبارى على التنازل عن الشكوى وعدم المطالبه بالحافز واجبارى على العمل فى الاستقبال رغم علمهم بظروفى الصحيه . وأشارت إلى أنها توجهت لوكيل الوزاره بشكوى شفهية ووعدها بحل الموضوع والتحقيق فيه ولكن رغم مرور أسبوع لم يحدث شىء متسائلة هل بسبب بحثى عن حقى أجد الكل يتحد ضدى فماذا أفعل فى دولة قامت بها ثورات وليست ثوره للتغلب على الظلم وها هو حالى . وأوضحت أن الاجتماعات التى كانت تجرى للعاملين بالوحده كان يتم منعها من الحضور فيها بحجة أن زوجها يعمل بالشرطة وكأن الذى يضحى بحياته من أجل أمنهم وحمايتهم أصبح وصمة عار.