بقلم ياسمين أحمد هكذا نحب يا فتاي أنا وأنت على مزمار العشق نتّْراقص وعلى دُف الحنين تلاعبنا الأيام ما بين إيآبٍ وذهابٍ ما بين الُلقى والغياب هكذا نحب يا فتاي نغيب , نغيب , ونغيب عن الأعين ولكن قلوبنا لا تغيب مراسيلنا لا تتوقف أشواقنا تستعر لا السير إليك يأتيني بك بل أنت فيّ تسكن لا سرعة رياح ولا الرَْمَح إليك ولا إلتهاب المشاعر ولا الُسقيا منك كلهم لا تأثير ولا أثر سوى بحر من عشق أغوص فيه إليك محيط من الهوى يقوديني إليك ذكرى لقاء تُعيدني إليك عينان بارعتان فى تحديث الهوى وكلمة خرجت في ساعة صدق } أحبك { وإلتهاب أشواق في الجوى هكذا أنت يا فتاي على عتبات عقلي تنسج خيوطًا من حديد تدخل داخله فلا تخرج إلا إذا صهر الوريد هكذا نحن يا فتاي أنا وأنت دائما مسافرون رحلتنا روحية مراسلينا موصولة بكلمات عشقنا تذكرني ولا تتذكرني تتناساني ولا تنساني تتجاهلني ولا تجهلني تمزقني حنين ولا تقتلني رحيل هكذا أنت يا فتاي تغوص فيّ وأغوص في عشقك تتقاذفني ذكرى لقاءك ولا تبرح عن قلبي يومًا هكذا نحب يا فتاي حبنا أعمدته من براكين عفة لا تلوثه كلمة ولا شطر عتاب فيضٌ من نورٍ يظهرُ على جبين القمر هكذا أنت يا فتاي آيٌة فى دليل العاشقين نغمةٌ ملومسة على شفاه المشتقين بسمةٌ أيام الصابرين هكذا حبنا يا فتاي حبلى كلماته إليك حبلى بدون تعب تتوحم لوجهك تتوحم ل كلمات الغرام من شفتيك هكذا حبنا يا فتاي يأخذ مني لُباب فكري فآرآك َدائما فتى الصحراء فارسُ البادية مغدق ُ الشيم يقتنصُ كل حواسي مني يعبث بحياتي ويضعها فى إناء زجاجي معرض للكسر, للشرخ, لهبوب ريح عاتية ورغم هذا النفس بك راضية هكذا حبنا يا فتاي تتضاءل أماكن عشقنا لكن فى القلب متعددة ومتنامية لا بداية لها ولا نهاية كل الآماكن بك فى القلب موصده تفترش ُ فى القلب حدائق كل نباتها غصنين هما عينيك الهائمتين تطرح و تستوي فى زمن الحب فى ربيع التلاقي فى شهر آذار هكذا أنا وأنت نحيا ونعشق وهكذا أنا أكسر قواعد العُشاق وتتغزل العاشقة في معشوق لم يتعلم سوى (ضربة الرمح )فى القلب وشربة من بين أضلع صحراء قاسية على نمارق قلوب العشاق