أمر المستشار احمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية بتسليم الفتاة القبطية رانيا خليل إبراهيم إلى والدها بعد التحقيق معها على خلفية أحداث اختفائها منذ 3 أيام والتى اشعلت أحداث كنيسة ميت بشار بمحافظة الشرقية. وأكدت الفتاة في التحقيقات التي تمت معها أنها مازالت معتنقة المسيحية ولم تتعرض للاختطاف. وكانت كنيسة العذراء " مريم " ، تحولت إلى ساحة قتال عنيف بين الأقباط والمسلمين ،وإشعال النيران فى احدى الغرف المخصصة لاستقبال الزوار بالكنيسة، وحاول بعض شباب القرية اقتحام الكنيسة ، وألقى المحتجون الحجارة على جنود الأمن المتواجدين لتأمين الكنيسة، وألقى بعضهم زجاجات ملوتوف،مما أدى إلى إصابة 7 من جنود الأمن المركزي ، فرد أفراد الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع فى محاولة لتفريقهم وكانت الفتاة المختفية قد أسلمت منذ 6 أشهر والتحقت بالعيش مع والدها بذات القرية، الذى أشهر إسلامه منذ 4 سنوات، وانفصلت عن أمها، وتمت خطبتها على شاب مسلم بالقرية، واختفت بعدها فى ظروف غامضة.