اختتمت اليوم "الثلاثاء" فعاليات الأسبوع العالمى لدعم مرضى السرطان والذى نظمه فريق "عيش للناس" بالدقهلية وذلك بنادى الحوار الرياضى بالمنصورة بحضور الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور ناظم شمس، مدير مركز الأورام، والدكتور وليد عادل، رئيس الفريق كما شارك فى ختام الفعاليات عدد من الفرق الشبابية التطوعية. وتحدث الدكتور السيد عبد الخالق، فى كلمته الختامية عن قيمة هذه المشاركة من شباب واعٍ قضى أسبوعًا كاملاً من أجل ثقافة إيجابية وهى ثقافة التبرع فى المجتمع المصرى من أجل التبرع لمرضى السرطان داخل مركز الأورام والذى يعد أمراضه من الأمراض التى تؤدى للوفاة ويحتاج مريضها للاهتمام والرعاية من الجميع. وأضاف أن هناك دورا كاملا فى المركز وهو الدور الثالث خاص بالأطفال الذين أصابهم المرض، مشيرا إلى أن مركز الأورام يعتبر صرحًا طبيا عملاقا بمثابة مستشفى 57357 ويحتاج إلى كل الجهود للتبرع. وقال إن هناك مركزا طبيا آخر بالجامعة يحتاج إلى جهود الجميع وهو مركز الحروق والتجميل والذى يحتاج إلى دعم كبير حتى يعود المصاب بالحروق إلى طبيعته. من ناحيته أشاد الدكتور "ناظم شمس" بجهود أعضاء فريق عيش للناس لدعم المركز الذى دخله العام الماضى 89 ألف مريض، مشيرا أن المركز به تخصصات متنوعه كعلاج الأورام والجراحة وجراحة اطفال وتحاليل وآشعة وإكتشاف مبكر للأورام. وأضاف أنه تم إنشاء وحدة التأهيل النفسى والبدنى وكذلك وحدة جديدة وهى وحدة التنمية البشريه لتعلم طاقم العامل بالمستشفى كيف يعاملون المرضى على أكمل وجه بسبب الحاله النفسية التى يعيش فيها المرضى ويحتاجون إلى تعامل خاص. وأوضح أنه تم خلال الفتره الماضيه 295 عملية تعدت تكلفة الواحدة لأكثر من 25 ألف جنيه بخلاف الأدوية التى تتعدى الآلاف وبذلك فالدعم المادى مطلب مهم خلال هذه الفترة. وأكد وليد عادل مسئول فريق عيش للناس أن هذه الفكره جاءت إليهم لتشجيع التبرع نظرا للحالات المرضيه التى يستقبلها المركز وبالأخص حالات الأطفال والدعم المادى الذى يحتاجه المركز، مشيرا إلى أن المركز يحتاج مبلغ 15 مليون جنيه لتشغيل الطابق الخاص بوحدة زرع النخاع كما يحتاج شراء جهاز ماموجرام لللتشخيص المبكر للأورام. وأضافت "سحر عيد"، المتحدثة الإعلامية للفريق أنه لابد من تدعيم المركز قدر المستطاع فالطابق التعليمى يحتاج تشغيله لأكثر من مليون جنيه حيث يحتوى على ثلاث قاعات مجهزة على أعلى مستوى لخدمة طلبة البكاوريوس والدراسات العليا.