أكد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الهدف من اجتماع اليوم الأربعاء هو تنفيذ كل المقررات التي خرجت في بيان مؤتمر جنيف الأول، وأهمها تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، مطالبا بضرورة التحرك لتنفيذ هذا الهدف الذي وافقنا جميعا فى المشاركة في مؤتمر جنيف2 على أساسه. وأضاف "العربي" أن انطلاق هذا المؤتمر جاء ليشكل لحظة فارقة لبدء مسار الحل التفاوضي السياسي للأزمة السورية، مؤكدا أنه لا نملك رفاهية تبديد هذه الفرصة لإنهاء الصراع الدائر في سوريا. وأوضح أن جامعة الدول العربية هي أول من بادرت بالتحرك لحل الأزمة السورية والتوصل لحل سلمي، مؤكدا ضرورة التزام الجميع ببيان مؤتمر جنيف الأول بشكل شامل وعادل، وأن الحل السياسي لابد أن يصنعه الشعب السوري نفسه. وشدد على ضرورة بلورة موقف موحد وعمل مشترك يضع حدا للعنف في سوريا ومعاقبة المسئولين عن جرائم الحرب، مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو الحل السياسي التفاوضي، مطالبا بضرورة التحرك الجدي والفاعل من المجتمع الدولي لخلق المناخ وانجاح الخطوات المطلوبة لوقف القتال، وفتح الممرات لوصول المساعدات الى المناطق السورية المتضررة. جاء ذلك خلال كلمة نبيل العربي في افتتاح مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا في مدينة مونترو السويسرية، اليوم الأربعاء.