* مصادر: * السيسى يحرص على لقاء الشباب والاستماع لمطالبهم * الأحزاب المدنية تدرس كيفية الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير * نائب رئيس حزب الوفد: لا يجب أن نسمح للإخوان بإرهابنا وترشيح السيسى ضروري للم شمل البلاد * عز العرب: المشاركة الكثيفة فى الاستفتاء أربكت الإخوان وأنصارهم فى الخارج والداخل أكدت مصادر خاصة أن "قيادات من القوات المسلحة سوف تكثف لقاءاتها مع عدد من الشباب وممثلي ثورة 25 يناير خلال الفترة المقبلة للكشف عن أي محاولات للوقيعة بين المؤسسة العسكرية وشباب الثورة والتأكيد على تكامل ثورتي 25 يناير و30 يونيو ووقوف القوات المسلحة لمساندة الثورتين". وقالت المصادر إن "القوات المسلحة لا يرضيها أبدا محاولة تشويه الرموز الثورية الحقيقية، وأن أي شخص يثبت اتهامه بأي تهمة يجب التعامل معه بالقضاء وليس شيء آخر". وأضافت أن "الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، يحرص بشكل مستمر على لقاء الشباب والاستماع لمطالبهم"، مؤكدة أن "السيسي لن يسمح بسرقة مصر لصالح فصيل معين أو أي محاولة لتشويه ثورة 25 يناير، خاصة أنه كان أحد قيادات المجلس العسكري (بصفته مديرا للمخابرات الحربية) الذي تم تكليفه بإداره شئون البلاد بعد خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك". وفي سياق متصل، تدرس الأحزاب المدنية وشبابها الأسبوع الجاري، كيفية الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، حيث سيقررون مكان الاحتفال والمطالب التى سيرفعونها، ومنع الاحتكاك بعناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التى قررت النزول فى نفس اليوم. ومن المقرر أن تدرس القيادات السياسية فكرة دعم المطالبات بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، حيث يرى اتجاه ضرورة المشاركة فى التظاهرات التى تنادى بترشحه بينما يرى اتجاه آخر الانتظار للتعرف على خريطة المرشحين وبرامجهم السياسية، وكذلك انتظار موقف المؤسسة العسكرية وموقفه الشخصى بشكل رسمي. ومن جانبه، قال أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، إنه "لا يجب أن نسمح للإخوان بإرهابنا وأرى ضرورة أن يترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى من أجل لم شمل البلاد ولا يعنى ذلك أننا نطالب بحكم عسكرى لأنه سيخلع الرداء العسكرى من أجل الترشح للرئاسة". وأضاف عز العرب أن المشاركة الكثيفة فى عملية الاستفتاء أربكت الإخوان وأنصارهم فى الخارج والداخل وأكدت فشل محاولات التخريب والجماهير هزمت الإرهاب وليس الأمن فقط. جدير بالذكر أن أحزاب الوفد والمصري الديمقراطى والمصريين الأحرار وغيرها من الأحزاب لم تحسم موقفها حتى الآن من المشاركة، خاصة بعد أن أعلنت عناصر جماعة الإخوان النزول فى نفس اليوم، ومن المقرر أن تعقد اجتماعات مكثفة لبحث موقفها النهائى.