دعا البابا فرنسيس اليوم الاثنين إلى إرادة سياسية متجددة لإنهاء الصراع في سوريا مُعربا عن أسفه إزاء حالة "اللامبالاة العامة" بمحنة اللاجئين في العالم. وفي أول خطبة يدلي بها فيما يطلق عليه "حالة العالم" أمام الدبلوماسيين المعتمدين من 180 دولة تحدث فرنسيس أيضا عن قلقه إزاء العنف في لبنان والعراق ومصر وأجزاء من افريقيا. وقال البابا متحدثا عن الحرب الأهلية في سوريا "المطلوب حاليا هو ارادة سياسية متجددة لانهاء الصراع". وأسفرت هذه الحرب عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وهروب مليونين آخرين خارج البلاد ونزوح أربعة ملايين داخليا. وأضاف البابا "في الوقت ذاته ما زال الاحترام الكامل للقانون الانساني أمرا ضروريا. من غير المقبول أن يستهدف المدنيون العزل وخاصة الأطفال." وأعرب البابا الذي يرأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.2 مليار شخص عن أمله في أن يكون مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في 22 يناير برعاية الاممالمتحدة "بداية عملية السلام المرجوة." كما أبدى أسفه الشديد إزاء الحياة التي يعيشها الكثيرون في الشرق الاوسط وافريقيا "كلاجئين في المخيمات حيث لم تعد النظرة إليهم على أنهم بشر ولكن كأرقام.