منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: سوريا دمرت جميع معدات الانتاج في منشآتها الكيماوية

أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إن سوريا دمرت كل معدات الإنتاج والمزج في منشآت الأسلحة الكيماوية المعلنة ملتزمة بالمهلة التي حددت لها ضمن خطة نزع السلاح.
وقالت المنظمة إن الفرق التابعة لها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيماوية في أنحاء البلاد.
وأضافت أن الموقعين الآخرين يعتبرا شديدا الخطورة بحيث يتعذر تفتيشهما الا أن المعدات الموجودة بهما نقلت الي مواقع أخري خضعت للتفتيش.
ووفقا للوثيقة فإن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققت من تدمير كل معدات الانتاج والمزج والتعبئة المعلنة في المواقع الثلاثة والعشرين كلها وشاهدتها.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه المستشارة السياسية لمنظمة العفو الدولية في النرويج بياتاه إكيلوفاه سليدال . المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لتخفيف الأعباء التي ترزخ تحتها دول الجوار السوري والتي تستقبل اللاجئين السوريين الذين تجاوزت أعدادهم مليوني شخص.
وقالت سليدال في تصريحات اعلامية أمس بمناسبة صدور تقرير جديد للمنظمة حول أوضاع اللاجئين السوريين داخل المخيمات إن المجتمع الدولي وبشكل خاص النرويج يمكنه تقديم المزيد لتخفيف هذه الأعباء واستقبال مزيد من اللاجئين بدلا من تشديد القيود والشروط الخاصة بقبولهم.
وأضافت أنه ليس من المقبول علي الإطلاق ترك الأردن ودول الجوار الأخري لسوريا يتحملون مسئولية ما يزيد علي مليوني لاجيء استطاعوا الهروب من الحرب الأهلية في الوقت الذي لا تتحمل دول العالم الأخري نصيبها من المسئولية.
ولفتت إلي أن الادعاءات الخاصة بتوفير مزيد من الأموال لعدد محدود من دول الجوار لم تعد كافية خاصة وأن طاقة هذه الدول علي استيعاب اللاجئين تجاوزت قدراتها ما يستلزم من باقي دول العالم التدخل واستقبال أعداد أكبر من اللاجئين السوريين .
ومن جهة اخري دعت المعارضة السورية موسكو إلي عدم إثارة الشائعات وتلفيق الأكاذيب بعد تحذيرات الخارجية الروسية من إمكانية قيام من وصفتهم ب¢المتطرفين¢ باستخدام السلاح الكيماوي ضد بلدة رأس العين ذات الغالبية الكردية.
وأضاف الائتلاف في بيان له إن الشعب السوري ينتظر من حكومة روسيا اعترافاي بالحقائق وأولها استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة من قبل النظام. كما أنه ينتظر من دولة راعية لمؤتمر سلام. علي حد زعمها. أن تلتزم الحياد علي الأقل. إن لم تستطع الاعتراف بالأهداف والتطلعات المشروعة للسوريين.
كانت الخارجية الروسية قد أعربت عن قلقها إزاء تقارير أفادت باستخدام الأسلحة الكيمائية مجدداي في سوريا. من قبل مجموعة من مقاتلي المعارضة.
وهاجم الائتلاف السوري المعارض الإبراهيمي. واعتبر أنه لم يلعب الدور المنوط به كما يجب أن يكون.
وفي سياق المساعي الدولية لعقد مؤتمر جنيف 2 لإنهاء حالة الصراع الدموي في سرويا حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من احتمال فشل مؤتمر جنيف2 حول سوريا.
فيما أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ان اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد مساء الأحد المقبل سيناقش بندا واحد وهو تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء المساعي التي يبذلها الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي العربي الخاص بسوريا لتهيئة الاجواء لعقد مؤتمر جنيف2 .