أكد اللواء أبو الفتوح وردانى، مدير أمن الإسماعيلية أن مهمة قوات الأمن خلال انتخابات الشورى بالإسماعيلية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، ستكون قاصرة على التعامل فى حالات حدوث خلل أمنى خارج اللجان والمقار الانتخابية. وشدد أبو الفتوح على ضرورة حسن التعامل مع الناخبين خارج اللجان، مع السماح بتواجد رجال الصحافة والاعلام، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتواجد فرد أمن واحد داخل رواق المقر الانتخابى دون التدخل نهائيا في اجراء الانتخابات البرلمانية ، للتأكد من انصراف الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم وحظر التواجد داخل المقار الانتخابية. وترصد المديرية من خلال غرفة عمليات، السلبيات التي قد تقع أثناء العملية الانتخابية، من تأخر وصول بعض مستلزمات العملية الانتخابية من أحبار فسفور وصناديق وأقفال وأدوات كتابية، للعمل على حلها بشكل فوري. وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم استكمال كافة مستلزمات العملية الانتخابية ووضعها بالمقار الانتخابية فى اليوم السابق لعملية الإقتراع، وتسهيل نقل المراقبين والقضاة المشرفين على التصويت والتفكير في توفير بدائل لحالات الغياب ضمانا للانضباط وانتظام عملية التصويت فى الموعد المحدد لها. وقال إنه تم التنسيق مع شركة توزيع الكهرباء للتأكد من سلامة مصادر التيار الكهربائي وتجنبا لانقطاعه. وأضاف أن اللجنة المشرفة على تأمين الانتخابات وضعت محاور أساسية لاستلام صناديق الاقتراع وتأمين نقلها للمدارس وتأمينها بعد انتهاء اليوم الأول للتصويت ثم تأمين خطوط السير لنقل الصناديق إلى مقر اللجنة، والفرز باللجان الفرعية على عكس انتخابات الشعب والتي جري فرز التصويت فيها في المجمع التعليمي، مع تعيين حراسة أمنية مشدة وتشميع شبابيك الاقتراع وأبواب اللجان. وتواصل مديرية الأمن اجتماعاتها المكثفة مع قيادات المديرية والجهات الرقابية لتوعية الضباط المسئولين عن تأمين اللجان والتأكد من استيعاب كافة العناصر المشاركة للظروف الأمنية الراهنة. ويتنافس 69 على المقاعد الفردية و7 أحزاب على القوائم الحزبية بالدائرة، ويزيد من حدة المنافسة أن الإسماعيلية أصبحت دائرة واحدة، وتضم 4 قوائم حزبية و2 فردي. ويبلغ عدد الناخبين ممن لهم حق التصويت في الإسماعيلية نحو 683.802 ناخبا.