لم أجد أفضل من كلمات الشعر لأتوجه بها إلي جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وكافة قياداتها سواء الذين مازالوا داخل مصر أو الذين هربوا إلي الخارج. عما تبحثون والله أنتم لا تعلمون توعدتمونا بالسحق وإنكم لفائزون وما قدمتم المشيئة أيها المسلمون أهكذا وصاكم نبينا الكريم أيها المدعون؟ وأعجبتكم كثرتكم كيوم حٌنين أفلا تقرأون؟ فأثابنا الله بنصر قريب وأصبحنا بنعمته متحدون شعب وجيش وشرطة نعبد ونحمد رب المستضعفون وألف بين قلوبنا فأصبحنا بفضله شاكرون وتيمًمتم برابعة وكنتم بها مضِللون اعتصمتم أياماً وشهوراً وتُركِتم بها هانئون فما عاتبناكم ولكن كنا لكم ناصحون فلم تسمعوا غير صوت صفوتكم الحنون يدعوكم للقدس من إشارة المسجد المرهون وتارة ينادي فيكم بوعدة المأفون حوادث كبري ستحدث والنصر مضمون فأضحيتم بدعوته لصوصاً علي أسوار الحرس تتلصصون فجنيتم بأيديكم جزاء ما تفعلون فهل اتعظتم وهل منكم النابهون؟ كلا فما زلتم تتمادون وصفوتكم والبلتاجي والمرشد والعريان يأتوكم سراً متخفيين في ملابس النسوان فما استحيوا وما استكرهوا مقامكم بين جائع وظمآن وما استوحشوا إفطاركم في نهار رمضان واستحللتم بدلاً منه جهاد النكاح أيها الشجعان وأرسلتم نساءكم بدلاً عنكم للتحرش بالجنود في كل مكان تريدون الدم ينهمر في كل زمان تريدون العودة ولو علي جثث البنات والصبيان وهالكم تلبية الشعب لنداء السادس والعشرين شعب صائم للرب الواحد مسيحيين ومسلمين الشعب يستجير بالجيش وقائده الأمين فيال ضيعة الإخوان المتأسلمين قال صفوتكم لابد من حادثة أخري ونحن للدم متشوقين فلنتحرش بالشرطة الموجودة علي بعد آلاف الأمتار متمركزين وقناصتنا بالوعد والرصاص دوماً جاهزين فلا دية لهم فهم لدعوة البنا وقطبه مؤيدين والجزيرة ترعانا وحصيلة الجهاد أموالاً بالملايين فما ربحت تجارتكم أيها المرابون وتماديتم فعذبتم وقتلتم المسالمون وأخفيتم الجثث تحت المنصة ويا تري كم غيرهم مدفون وفُض إعتصام عصبة الشرك وبإذن الله كنا فاعلون فأمسيتم كهشيم النار متفرقون وأصبحتم علي أعقابكم في كل واد تهيمون وما بقي لكم غير إشارات أصابعكم كالماسونيون للفقراء تستأجرون ومحاريب للعلم تحرقون شباباً وقوداً للنار تستخدمون أبهذا نتأكد أنكم لحمل أمانة الوطن لحافظون! فلا أقسم بالنفس اللوامة ولكن أقسم بالله لسوف تندمون والآن ماذا تنتظرون؟ أن نعفوا عنكم وتعودوا لتحكمون والله لإنكم لضائعون مضيعون واهمون وإحذروا غضبة الشعب المشحون أنتم الآن شرذمة مطاردة من الشرفاء والقانون فأفعالكم وجرائمكم أبكت منا كل العيون فما أغنتكم نخبتكم عن حالكم المحزون وإياكم أن تأملوا في عودة مرسيكم أو مرشدكم المسجون وأخيراً أو ليس لكم رب له تتوبوا وإليه تستغفرون؟