قيادي بتيار المستقبل يصف من يقف على الحياد في لبنان بالنفاق السياسي

وصف عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش من يقف على الحياد بين فريقي 14 و8 آذار بالنفاق السياسي.
واعتبر علوش أن 14 آذار قوى وسطية تلتزم بالدولة والمؤسسات والتداول الديمقراطي وتأمين الأمان والاستقرار للبنان، فيما الطرف الآخر فريق متطرف يمثل منطق التكفير ويعتبر أن لبنان مجرد أداة للقوى الإقليمية.
وقال علوش، في تصريحات له اليوم، إن الخطابات التي مارسها حزب الله تكفيرية، بينما ملجأ 14 آذار الوحيد الذهاب إلى الدستور والعدالة والدولة رغم التشوهات الموجودة ضمن المؤسسة الأمنية والسياسية، وطالب بحكومة خلال الاسبوعين القادمين تتناسب ورؤية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف.
وعن علاقة حادثة اغتيال الوزير السابق محمد شطح بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وقرب بدء المحاكمات، رأى علوش أن حادثة الاغتيال ليست فقط مرتبطة بالمحكمة الدولية وإنما بسلسلة الجرائم التي استكملت منذ اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، معتبرا أن المحكمة لن تثني القتلة عن القيام بأعمالهم الإجرامية.
بالمقابل، اعتبر عضو كتلة حركة أمل البرلمانية "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد أنه في الوقت الذي تشهد فيه البلاد آلاما ومؤامرات تحيط بها وتهدد استقرارها وسلامها الداخلي فإن هناك أصواتا تعلو دون أن تكون على بصيرة ولا يقين بهدف استثمار الدم المسفوك للشخصيات الوطنية وللمواطنين العاديين لغايات ومآرب سياسية.
وقال حميد، في تصريح له اليوم، إن الاستثمار السياسي للدماء التي سفكت من الآثام الكبيرة التي لا يمكن أن تستثمر في كشف الخيوط التي تريد لهذا الوطن أن تعم فيه الفوضى وبتحضير المناخات التي من شأنها أن تحرض الناس على بعض وتوقظ الأحقاد والغرائز، داعيا إلى وقف استثمار الدماء وتحكيم العقل والمنطق.