توافد مئات الليبيين في مصراتة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان معمر القذافى أمام ثلاجة لحوم حفظت فيها جثته , كما توجه محمود جبريل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ومعه العديد من المسئولين الليبيين لمعاينة الجثة. وأكد علي الترهوني وزير النفط أن جثة القذافي لن تدفن فى الحال وسيتم الاحتفاظ بها فى الثلاجة لبضعة أيام حتى يتأكد الجميع أنه مات". وليس من الواضح فيما إذا كان القذافي سيدفن في مصراتة أو في سرت مسقط رأسه؛ أو في مكان آخر. وكان مسئولون في المجلس الوطني الانتقالي قد قالوا إنهم سيدفنون القذافي في مكان سري، وكانت هناك تكهنات باحتمال دفنه في البحر كما فعل الأمريكيون مع جثة أسامة بن لادن وذلك لضمان عدم تحول قبره إلى مزار. وكان الدكتور إبراهيم تيكا الطبيب الشرعي الليبي الذي كشف على جثة القذافي ألمح إلى أن موت القذافي كان على أيدي الثوار وليس في اشتباكات.