أمر المستشار سامي عديله المحامى العام لنيابات بورسعيد بحبس 50 ممن تم إلقاء القبض عليهم فى أعقاب مجزرة بورسعيد الدامية 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما أمر بإيداع اثنين منهم دار رعاية الأحداث، بالإضافة إلى إصدار قرار بضبط مجموعة أخرى منهم اثنين أرشد عنهم البلطجي الذى ألقى القبض عليه بمعرفة الاهالى أمس وآخرين تم التعرف عليهم من خلال تفريغ بعض أشرطة الكاميرات الخاصة بالملعب. صرح بذلك أشرف العزبى "المحامى" موضحا أنه قدم اليوم للنيابة شاهد عيان يدعى "وليد فوزى" أقر بأنه شاهد مجموعة من الأشخاص البالغ عددهم من 70 الى 80 دخلوا المدرج قبل نهاية المباراة بوقت قليل من الأبواب المفتوحة يرتدون "تى شرتات" خضراء وتوجهوا فور صفارة النهاية حاملين الأسلحة والشوم تجاه مدرج جمهور الأهلي أعقبها إغلاق الإضاءة وحدثت المجزرة. وأنهى "العزبى" حديثه أن الحقائق بدأت تتكشف أمام النيابة العامة من خلال التعرف على العديد من الأشخاص التى رصدتها الكاميرات بالملعب وجميعها ستكشف للعالم كله وليس مصر براءة بورسعيد من هذا الجرم.