قال الرئيس عدلي منصور إن "الشعب قال كلمة مدوية فى 30 يونيو، وإنه لا عودة للوراء، وإن خارطة مستقبل هذا الوطن الأبى و"مصر المستقبل" ماضية فى استحقاقاتها من خلال دولة حريصة على إنفاذ القانون واستعادة هيبتها وتلبية احتياجات شعبها الذى ضحى كثيرا من أجلها، وآن الأوان لأن تتحقق له طموحاته وتطلعاته". وأَضاف منصور، خلال المؤتمر الذي عقده اليوم، السبت، لدعوة الشعب للاستفتاء على الدستور: "أثبتوا للوطن أنكم حماته ولا تجعلوه يفتقدكم حيث يريدكم، الوطن يريدكم أن تتموا وعدكم لأنفسكم بدستور تستحقونه فكونوا على قدر ثقته، ويجب أن نجعل هذا الدستور بمثابة "كلمة سواء" تجمع ولا تفرق، وتؤلف قلوب الجميع، فالبغضاء لا تبنى والكراهية أداة هدم للأواصر الإنسانية بين أبناء الوطن، أما الاختلاف فهو مشروع مادام تم فى إطار سلمى يراعى صالح الوطن". وتابع:" لقد اتخذت قرارى بدعوتكم للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المعطل الصادر سنة 2012، وذلك يومى الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014.. فلنمضي على بركة الله عشتم وعاشت مصر وطنا لنا متلاحما شعبا وحكومة وجيشا وشرطة بمسلميه وأقباطه بشبابه وشيوخه بنسائه ورجاله.. عزيزة أبية قادرة على مواجهة أى تهديدات أو تحديات بعون من الله ثم بعزيمة وسواعد أبنائها".