تداول الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وصية أصغر شهيد فى "مذبحة بورسعيد"، الطفل أنس الذي يبلغ من العمر 15 عاما، وهو من عشاق النادي الأهلي وأحد أعضاء الألتراس. أنس استشهد في أحداث بورسعيد، وربما كان لديه شعور بأن موعده قد حان فترك وصيته لأحد أصدقائه قبل المباراة بأيام، طالبًا منه أن يلف جثمانه بعلم مصر إذا توفى، وأن يصلى عليه في ميدان التحرير، وأن يتم التبرع بقرنيته لمصابي الثورة ممن فقدوا أعينهم، وأن يتم التبرع بباقي أطراف جسده لمصابي الثورة أيضا. وأرسل أنس وصيته في رسالة من جهازه المحمول إلى أحد أصدقائه، قبل أن يتوجه إلى تشجيع فريق الأهلي في بورسعيد وقبل أن يستشهد.