أكد أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن مسئولية ما حدث في بورسعيد أمس، تقع أولا على السلطة التنفيذية والقائمين على الأمن سواء كان منهم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولين عن ملف الأمن، أو رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ، وضرورة سرعة التحقيق والمحاسبة من خلال النيابة العامة والقضاء ومجلس الشعب. وقال ماضي في بيان صدر عنه اليوم : "إن حزب الوسط تلقي ما حدث في بورسعيد مساء أمس، من أحداث دامية بصدمة وحزن ، وإذ يحتسب الشهداء عند الله، يسأل الله لهم المغفرة والرحمة ولأسرهم ولأهل مصر الصبر والسلوان ، كما يسأل الله الشفاء لمئات الضحايا ممن أصيبوا في هذه الواقعة الإجرامية" . وناشد الحزب جماهير الشعب المصري باليقظة والوعي والتصدي لكل محاولات عدم الاستقرار أو تعطيل نقل السلطة لسلطة مدنية أو لعرقلة بناء الأمن الحقيقي وبناء الاقتصاد الحقيقي لمصر.