أدان المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، الأحداث التى وقعت أمس الأربعاء، فى بورسعيد، عقب أحداث مباراة الأهلى والمصرى، واعتبر الحزب فى بيان له اليوم الخميس، أن مسئولية ما حدث تقع أولاً على السلطة التنفيذية والقائمين على الأمن، سواء كان منهم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولون عن ملف الأمن أو رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية، ويطالب بسرعة التحقيق والمحاسبة من خلال النيابة العامة والقضاء ومجلس الشعب. وأهاب الحزب بجماهير الشعب المصرى باليقظة والوعى والتصدى لكل محاولات عدم الاستقرار، أو تعطيل نقل السلطة لسلطة مدنية، أو لعرقلة بناء الأمن الحقيقى، وبناء الاقتصاد الحقيقى لمصر.