حمل حزب الوسط، المجلس العسكري ورئاسة الحكومة والداخلية مسئولية أحداث بورسعيد أمس الأربعاء، بصفتهم مسئولين عن ملف الأمن، وطالب بسرعة التحقيق والمحاسبة من خلال النيابة العامة والقضاء ومجلس الشعب. وقال الحزب في بيان رسمي تلقت بوابة الشروق نسخة منه: "تلقى حزب الوسط ما حدث في بورسعيد مساء أمس من أحداث دامية بصدمة وحزن بالغين ، وإذ يحتسب الشهداء عند الله ويسأل الله لهم المغفرة والرحمة ولأسرهم ولأهل مصر الصبر والسلوان ، كما يسأل الله الشفاء لمئات الضحايا ممن أصيبوا في هذه الواقعة الإجرامية".
وأضاف: "وإذ يهيب الحزب بجماهير الشعب المصري باليقظة والوعي والتصدي لكل محاولات عدم الاستقرار أو تعطيل نقل السلطة لسلطة مدنية أو لعرقلة بناء الأمن الحقيقي وبناء الاقتصاد الحقيقي لمصر".