اعلن حزب الوسط فى بيان ان ما حدث فى بورسعيد مساء أمس الاول من أحداث دامية بصدمة وحزن بالغين ، وإذ يحتسب الشهداء عند الله ويسأل الله لهم المغفرة والرحمة ولأسرهم ولأهل مصر الصبر والسلوان ، كما يسأل الله الشفاء لمئات الضحايا ممن أصيبوا فى هذه الواقعة الإجرامية . ويعتبر الحزب أن مسئولية ما حدث تقع أولا على السلطة التنفيذية والقائمين على الأمن سواءا كان منهم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولين عن ملف الأمن أو رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ، ويطالب بسرعة التحقيق والمحاسبة من خلال النيابة العامة والقضاء ومجلس الشعب وإذ يهيب الحزب بجماهير الشعب المصرى باليقظة والوعى والتصدى لكل محاولات عدم الاستقرار أو تعطيل نقل السلطة لسلطة مدنية أو لعرقلة بناء الأمن الحقيقى وبناء الاقتصاد الحقيقى لمصر . وفى إنتظار نتائج التحقيق ...نقدم أحر التعازى والمواساة لشعب مصر كله ولأسر الشهداء والمصابين . ومن جانبة اكد المهندس طارق الملط المتحدث العام للحزب ما حدث جريمة مدبرة فى سياق احداث متتالية ضمن سيناريو الفوضى الذى بدأ بعد نجاح الشعب فى التوحد مرة ثانية فى ذكرى 25 ينايرالمسئولية تقع على من يدير السلطة الان وهو المجلس العسكرى لأنه رأس السلطة التنفيذية وعلى مجلس الشعب أن يتحمل مسئوليته وسنلتف جميعا كقوى ثورية حوله لأنه المؤسسة الشرعية المنتخبة الوحيدةنطالبه بمسائلة المجلس العسكرى عما حدث إقالة حكومة الدكتور الجنزورى وتشكيل حكومة جديدة إتخاذ الإجراءات الفورية لبدء الانتخابات الرئاسية ، على أن تكون الانتخابات فى منتصف إبريل والامن طبعا مسئول ولكن بالترتيب المجلس العسكرى أولا ثم رئيس الحكومة ثم وزير الداخلية وكان على وزير الدخلية تقديم استقالتة طبعا ولكن لو إكتفينا ورضينا بذلك فقط ...سنفتح الباب للرئيس المخلوع أن يطالب بالبراءة معاملة بالمثل واشار الملط ان الحزب سيشارك فى المظاهرات التى تخرج اليوم الجمعة تنديدا بما حدث فى بورسعيد بقوة من أجل الانتخابات الرئاسية اولا قبل الدستور ، وقيام مجلس الشعب بدوره ومسئوليته واضاف ان من يطالب بإستكمال الدورى المصرى ...يحتاج ان يستشير طبيب أمراض عقليةلأن اللى عنده دم ...يعرف أن الوقت وقت جد لا هزل والكل مشارك والكل مصلحة واحدة ولكن لا يمكن أن نعفى المجلس العسكرى من المسئول