قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن "الهجمات الإرهابية التي تشهدها مصر حالياً، واستهداف المسئولين وأفراد الجيش "هزت" الحكومة المؤقتة وزادت المخاوف من عمليات إرهابية واسعة النطاق". وأوضحت الصحيفة أن الجماعات الإرهابية اتخذت من سيناء موطئ قدم لها، وبدأت تستهدف مسؤولين بعمليات انتحارية داخل القاهرة، وذكرت محاولة الإغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية في سبتمبر الماضي، واغتيال ضابط أمن الدولة المسؤول عن ملف الإخوان. وتابعت الصحيفة قائلة إن جماعة "أنصار بيت المقدس" تشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي المصري، ويجب على الجيش أن يستأصل شأفتها من سيناء خلال العملية العسكرية الحالية، حتى لا توسع من نطاق عملياتها. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس تبنت حادث اغتيال الضابط محمود مبروك، ودعت المصريين لتنفيذ هجمات مماثلة رداً على اعتقال وسجن النساء المعارضات لما يسموه بالانقلاب العسكري. ودعت الصحيفة الأمريكية الحكومة المصرية لمواجهة الجماعات الإرهابية بكل حزم لإعادة الاستقرار والأمن للبلاد مرة أخرى، كما أشارت إلى العملية الإرهابية التي استهدفت اتوبيس لنقل الجنود بسيارة مفخخة، وهو ما أودى بحياة 11 جنديا وعشرات المصابين.