قررت صباح الخميس محكمة جنح باب شرقي برئاسة المستشار هشام الشريف ، تجديد حبس الشاب المتورط في اغتيال الطبيب المصري 45 يوماً علي ذمه التحقيقات، بعد اتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية والاشتراك في قتل كريم أسعد، داخل دورات مياه أحد مستشفيات انجلترا ، لعدم استكمال البحث الطبي الذي قام بعمله ورغبة إسرائيل في الحصول عليه. توصلت التحقيقات عندما تقدم أحمد عباس الحاج محامي المجني عليه ببلاغ رقم 9746 لسنة 2011 إداري باب شرقي، يتهم فيه، (م.إ.ز) 29 عاما، حاصل علي دبلوم زراعة، والشهير باسم جوني ، ومقيم بمحافظة دمياط ، بإرسال رسائل نصية وصوتيه باللغة العبرية ، إلي عائلة الدكتور كريم أسعد، البالغ من العمر30 عاما ، أخصائي تخدير، وأستاذ التخدير بمستشفيات الجامعة بانجلترا، الذي عثر علي جثته في أول أيام عيد الفطر بداخل إحدى دورات المياه بمستشفي "برنس أوف ويلز" بإنجلترا. مجملها أدق التفاصيل الخاصة بمقتل المجني عليه بسبب البحث الطبي الذي قام بعمله ، وهو اختراع مادة شبيه بعقار المروبين المخدر والتي تسبب الإدمان والتي تعمل بنفس العقار دون حدوث أثار جانبية، ورغبة الموساد الإسرائيلي في الحصول عليه. وقالت الدكتورة سارة محمد أسعد، شقيقة المجني عليه، أمام النيابة أن المتهم له علاقة قويه بالمتهمين الذين قاموا بارتكاب الجريمة، وقامت بتقديم نسخة من الCD المثبت به التسجيلات الصوتية ورسائل s.m.s، الذي قام بإرسالها لسرد وشرح تفاصيل واقعة الاغتيال.