قررت محكمة جنح باب شرق برئاسة المستشار ياسر هندي رئيس المحكمة تجديد حبس "جونى" الشاب المتورط بالتخابر لحساب دولة أجنبية والاشتراك في اغتيال "طبيب مصري" في أول أيام عيد الفطر الماضي، داخل دورات مياه أحد مستشفيات انجلترا لعدم استكمال البحث الطبي الذي قام بعمله ورغبة إسرائيل في الحصول عليه، 15 يوم على ذمة التحقيق. تعود وقائع القضية عندما تقدم احمد عباس الحاج محامي المجني عليه ببلاغ يتهم فيه محمد إبراهيم زكريا، 29 عاما، حاصل على دبلوم زراعة، والشهير باسم جوني إبراهيم كامل، ومقيم بمحافظة دمياط، بإرسال رسائل نصية وصوتيه باللغة العبرية، إلى عائلة الدكتور كريم اسعد، البالغ من العمر30 عاما، أخصائي تخدير، وأستاذ التخدير بمستشفيات الجامعية بانجلترا، الذي عثر علي جثته في أول أيام عيد الفطر بداخل إحدى دورات المياه بمستشفي "برنس أوف ويلز" بانجلترا، مجملها أدق التفاصيل الخاصة بمقتل المجني عليه بسبب البحث الطبي الذي قام بعمله وهو اختراع مادة شبيه بعقار المروبين المخدر والتي تسبب الإدمان والتي تعمل بنفس العقار دون حدوث أثار جانبية، ورغبة الموساد الإسرائيلي في الحصول عليه. وقالت الدكتورة سارة محمد أسعد، شقيقة المجني عليه، أمام النيابة أن المتهم له علاقة قوية بالمتهمين الذين قاموا بارتكاب الجريمة، وقامت بتقديم نسخة من الCD" " المثبت به التسجيلات الصوتية ورسائل s.m.s، الذي قام بإرسالها لسرد وشرح تفاصيل واقعة الاغتيال.