تأجيل دعاوى قطع العلاقات مع تركيا بسبب تصريحات " أردوغان " ضد شيخ الأزهر ل 3 ديسمبر

قررت الدائرة الأولى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد قشطة رئيس محاكم القضاء الإدارى تأجيل ثلاثة دعاوى قضائية مقامة من سمير صبرى، المحامى بالنقض وحمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب المنحل ولطفى جيد المحامى والتي طالبوا فيها بقطع العلاقات المصرية مع تركيا لحفظ السيادة المصرية؛ وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان المعادية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لجلسة 3ديسمبر للإطلاع وتقديم المذكرات والمستندات وتفريغ الفيديوهات والأسطوانات المدمجة التى تحمل تصريحات " أردوغان " والتى هاجم فيها شيخ الأزهر.
ذكرت صحيفة الدعوى رقم 69258 لسنة 67 قضائية، أن أردوغان أطلق تصريحات وصف فيها ثورة 30 يونيو، بأنها انقلاب عسكري أهدرت فيها الدماء، موضحة أن تركيا احتضنت التنظيم الإخواني وأمدته بكل السبل لزعزعة استقرار مصر، وهو ما دعا دولتى الإمارات والجزائر لسحب سفيرهما من تركيا.
أضافت: إن قامة شيخ الأزهر أكبر من أن ينال منها أردوغان، وإن أي تطاول على الإمام الأكبر، يعد مساسًا بأساس ركين متين من أسس أمن مصر القومي.