قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ،تأجيل نظر قضية محاكمة بشار أبو زيد مهندس اتصالات أردنى الجنسية محبوس،وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلى يدعى "أوفير هيرارى"، هارب فى قضية التخابر لصالح دولة أجنبية "إسرائيل" بهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد،إلى جلسة 19 نوفمبر المقبل لحضور المحامى الأصيل للمتهم. وبدأت الجلسة داخل غرفة المداولة باثبات حضور المتهم الأول وغياب الثاني..وسأل رئيس المحكمة المتهم عن دفاعه فأجاب بأنه سوف يقوم بالدفاع عن نفسه وحضر أحد المحامين وتضامن معه وقرر أنه حضر طواعية للدفاع عن المتهم. وقدم ممثل النيابة للمحكمة شهادة حول ما تم في القضية وقرر أن النيابة العامة جاهزة للمرافعة في القضية من جديد .. فطلب دفاع المتهم أجل للاطلاع علي القضية باعتبارها أولى الجلسات التي يقوم بالدفاع عن المتهم فيها , وطلب المتهم من القاضي اخلاء سبيلة بعد تجاوزه مده الحبس الاحتياطي في 14 مارس الماضي قائلا:"إن القضية ملفقة له ولفقها نظام الاخوان المسلمين له فكيف يكون أي أردني جاسوس وملك الاردن عندما قامت ثورة 30 يونيو كان من أوائل الدول التي أعلنت تأييدها للثورة المصرية ضد النظام الدكتاتوري الغاشم وأن نظام الاخوان كان يمارس كثير من أنواع الضغط على القضاء لاستمرار حبسه،مطالبا رئيس المحكمة بإخلاء سبيله واستكمال متابعة القضية من الخارج،مشيرا إلى أن قانون الحبس الاحتياطي الجديد لا ينطبق عليه لأنه محبوس على ذمة القضية من قبل صدوره . كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى المتهمين قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.