المتهم يطلب من المحكمة اخلاء سبيلة بعد تجاوزه مده الحبس الاحتياطي استأنفت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، نظر قضية محاكمة بشار أبو زيد مهندس اتصالات أردني الجنسية محبوس، وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلى يدعى "أوفير هيرارى"، هارب، فى قضية التخابر لصالح دولة أجنبية "إسرائيل" بهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بدأت الجلسة داخل غرفة المداولة باثبات حضور المتهم الاول و غياب المتهم الثاني .. و سأل رئيس المحكمة المتهم عن دفاعه فاجاب بأنه سوف يقوم بالدفاع عن نفسه و حضر احد المحامين و تضامن معه و قرر أنه حضر طواعية للدفاع عن المتهم .. و قدم ممثل النيابة للمحكمة شهادة حول ما تم في القضية و قرر ان النيابة العامة جاهزة للمرافعة في القضية من جديد .. فطلب دفاع المتهم أجل للاطلاع علي القضية باعتبارها اولي الجلسات التي يقوم بالدفاع عن المتهم فيها , و طلب المتهم من القاضي اخلاء سبيلة بعد تجاوزة مده الحبس الاحتياطي في 14 مارس الماضي قائلا " ان القضية ملفقه له و لفها نظام الاخوان المسلمين له فكيف يكون أي اردني جاسوس و ملك الاردن عندما قامت ثورة 30 يونيو كان من اوائل الدول التي اعلنت تأيدها للثورة المصرية ضد النظام الدكتاتوري الغاشم و ان نظام الاخوان كان يمارس كثير من انواع الضغط علي القضاء للاستمرا حبسه و لذلك يطلب من رئيس المحكمة اخلاء سبيلة و استكمال متابعة القضية من الخارج ... و ان قانون الحبس الاحتياطي الجديد لا ينطبق عليه لانه محبوس علي ذمه القضية من قبل صدورة و ان لا ينطبق باثر رجعي الا اذا كان سوف يفيد المتهم " كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى المتهمين قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.