استعراضات فنية مبهجة بالمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر

شهدت ساحة أبو الحجاج بالأقصر، استمرار الفعاليات والعروض الفنية لليوم الثالث على التوالي ضمن المهرجان القومي للتحطيب في دورته الرابعة عشرة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب، محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة ويستمر حتى الاثنين 9 ديسمبر الحالي.
أقيمت الفعاليات بحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ورئيس المهرجان، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية وجمهور غفير من أهالي الأقصر والسائحين وضيوف المدينة.
بدأت الفعاليات بحلقات التحطيب، بمشاركة مجموعة من شيوخ اللعبة ولاعبي التحطيب من الأقصر ومحافظات الصعيد.
كما أقيمت عروض فلكلورية، شارك بها فرق قصور الثقافة، وقدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة منال إبراهيم مجموعة من فقراتها الغنائية منها "دارى جمال العين"، "عدى الحلو"، إلى جانب مقطوعة موسيقية، كما شاركت فرقة ملوى بقيادة محمد شحاتة بمجموعة من فقراتها الفنية منها "العصا، السحجة".
أما فرقة أسيوط بقيادة محمود يحيى فقدمت استعراض "الغزل"، إلى جانب رقصة "التنورة"، كما عرضت فرقة سوهاج للفنون الشعبية فقراتها الاستعراضية منها "التحطيب، الخلخال" تصميم وتدريب محمد الرز.
وقدمت فرقة بني سويف للفنون الشعبية بقيادة وائل عيد استعراض "الصعيدي"، التي تفاعل معها الحضور.
وعرضت فرقة الأقصر بقيادة مصطفي برعي فقرة "الكف الصعيدى"، وشاركت فرقة المنيا للفنون الشعبية بقيادة سيد التوني استعراضات فنية منها "سامر التحطيب" وسط تفاعل وإقبال من الجمهور.
حضر الفعاليات السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان السينما الأفريقية، عزة الحسيني، مدير مهرجان السينما الأفريقية، إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، محمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد، حسين النوبي، مدير عام ثقافة الأقصر.
المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويقام بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ويُنفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، وفرع ثقافة الأقصر.
والتحطيب لعبة مصرية قديمة، نقلت من جدران المعابد، وفيها يستعرض المشاركون مهاراتهم وقدرتهم على التحكم بالعصا، وقد تم تسجيل التحطيب عام 2016 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.