أكد الرئيس السوري بشار الأسد وجود الأسلحة الكيماوية في مناطق آمنة في سوريا، مشيرا إلى أن تلك الأسلحة تحت سيطرة كاملة من قبل الجيش السوري. وقال الأسد، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني، إن "الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا تسعيان من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن ترسانة بلاده الكيماوية، إلى الظهور كمنتصر على "سوريا عدوهم الوهمي". وأضاف الأسد أنه غير قلق من المشروع الذي قدمته تلك الدول لمجلس الأمن الدولي لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية. ولفت إلى أن "الحكومة السورية عليها مهمتان، أن تقدم المعلومات والبيانات الضرورية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وذلك بحسب الاتفاقية الدولية"، مؤكدا أن "هذا ما تم تنفيذه منذ عدة أيام، أما الأمر الآخر فهو تأمين وصول المفتشين الذين سيأتون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة". وأكد الأسد أن "الدول الثلاث بتقديمها مشروع القرار تحاول فقط جعل نفسها منتصرة في حرب ضد سوريا عدوهم الوهمي"، مضيفا أن "الصين وروسيا تلعبان دورا إيجابيا في مجلس الأمن الدولي لضمان عدم بقاء أي حجة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا".