قال الدكتور شوقي السيد خاطر، الفقيه الدستوري أن كلاً من حزبي الحرية و العدالة و النور السلفلي أول الأحزاب التي ستشطب من الحياة السياسية بمجرد صدور النص الدستوري الذي يقضي بحظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني، وهو النص الذي سيجب ما سبقه، و سيسري على الأحزاب المؤسسة فعلاً و التي مازالت سيؤسس لها. وأكد أن الدستور الجديد سيغلق كل الثغرات التي كانت تلتف الأحزاب الدينية عليها، و أن المرحلة القادمة ستشهد إجراء تحريات كاملة عن الأحزاب وفحص لبرامجها ، و كل حزب سيثبت أنه ضمن مصطلح الشريعة أو أي مصطلح يشير لدين أو عقيدة في برامجه و أنشطته سيشطب من الحياة السياسية. وقال إن 42 حزباً دينياً مهدداً بالشطب عقب صدور الدستور الجديد إذا أثبتت تحريات ورقابة لجنة شئون الأحزاب أنها مازالت تعمل على أساس ديني و تخلط ما بين الدين و السياسة في أعمالها و أنشطتها.