اتفق الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، مع فتوى وزير الأوقاف بعدم جواز صلاة الجمعة إذا أداها المصلي في "زاوية" وقال إن الإسلام يشترط تأديتها في مسجد جامع لتكون صحيحة، و أكد أن بعض الفقهاء حكم بمكروهيتها في الزوايا. وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" أنه يحق أيضًا لوزير الحاكم إذا اقتضت المصلحة إغلاق الجوامع الجديدة والاكتفاء بالصلاة في الجوامع القديمة و المعروفة للناس، لأن القاعدة الفقهية تؤكد أولوية المساجد القديمة لأداء صلاة الجمعة عن المساجد الجديدة، و قال إن بعض الدول العربية تطبق ذلك بالفعل كما في المملكة الأردنية التي تغلق كافة الجوامع يوم الجمعة باستثناء المسجد الجامع، وعدد من محافظات الأردن يتبع هذا المنهج، ولا حرمة فيه. وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف قد صرح عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث ، بأن المذهب الشافعي يقضي بعدم جواز أداء صلاة الجمعة إلا بالمسجد الجامع، و جاء ذلك عقب قرار منع صلاة الجمعة بالزوايا وقصرها على المساجد الجامعة.