تصادف اليوم ذكرى توقيع اتفاقية يالطا، التي وقّعها رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية فرانكلين روزفلت، والاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين، ورئيس وزراء المملكة المتحدة ونستون تشرشل وهى الاتفاقية التى وضعت أسس مجلس الأمن الدولي. مؤتمر يالطا اتفاقية يالطا، المعروفة أيضًا باسم مؤتمر يالطا، تم توقيعها في مدينة يالطا السوفيتية على سواحل البحر الأسود في الفترة من 4 إلى 11 فبراير 1945، تناول المؤتمر موضوعات عدة، بما في ذلك تقسيم ألمانيا ومحاكمة أعضاء الحزب النازي كجرائم حرب، بالإضافة إلى تقسيم مدينة برلين على نفس النحو الذي تم تقسيم ألمانيا به. إتفاقية يالطا بعد انتهاء الصراعات الدموية التي هزت العالم، سعت القوى الحليفة إلى منع تكرار الدمار من جديد. ومع ذلك، رغم توقيع اتفاقية يالطا قبل فترة قصيرة، تسببت الشروط المفروضة من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي في تصاعد الصراع البارد بين القوتين العظميتين، وتقسيم العالم إلى معسكرين إيديولوجيين لعقود. ورغم أن الحرب الباردة اندلعت بعد عامين من مؤتمر يالطا، إلا أن اتفاق يالطا استطاع الحفاظ على السلام والاستقرار العالمي لأكثر من 70 عاماً، حيث كان من أبرز نتائج يالطا القرن الماضى إنشاء منظمة الأممالمتحدة التي يشكك الكثيرون اليوم في قدرتها على الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وزيرة الثقافة تفتتح صالون الدكتور الراحل شاكر عبد الحميد بالزمالك الخميس.. "التنوع الثقافى والعيش المشترك" فى ملتقى الهناجر الثقافى القواعد التي حكمت العالم منذ عام 1945 تغيرت، وبات الصراع محتدماً بعد انسحاب الولاياتالمتحدةوروسيا من اتفاقية الحد من نشر الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى فى 2 أغسطس الماضى، وعدم اليقين في تجديد "اتفاقية ستارت 3".
واستعداد روسياوالولاياتالمتحدة للدخول في «حرب نووية صغيرة» بعد التدريبات الأمريكية الأخيرة على استخدام القنابل النووية الاستراتيجية في ولاية نبرسكا الأمريكية ونشر الولاياتالمتحدة 150 قنبلة نووية في أوروبا العام الماضي، وتزامن كل ذلك مع الزيادة غير المسبوقة في ميزانيات السلاح الصينية والروسية، وهو ما دفع البعض لتوقع «حرب ليست باردة»، بل وبالسلاح النووي بواسطة القنابل الصغيرة التي طورتها موسكو وواشنطن خلال الأعوام الثلاثة الماضية.