سفن بريطانية وفرنسية ترافق حاملة الطائرات الأمريكية في "هرمز"

ذكرت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية، الاثنين، أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وجهت رسالة واضحة إلى إيران عبر إرسال ست سفن حربية تقودها حاملة طائرات أمريكية تبلغ زنتها 100 ألف طن عبر مياه مضيق هرمز بالغة الحساسية فى تحد لتهديدات إيران بإغلاق المضيق وسط تصعيد مواجهة الغرب مع إيران بشأن طموحاتها النووية.
وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني: إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس ابراهام لنكولن" التى تعمل بالطاقة النووية وقادرة على حمل 90 طائرة، عبرت قناة المضيق ودخلت الخليج، الأحد، فيما شكلت الفرقاطة "تايب 23" من البحرية الملكية البريطانية -وهى إحدى السفن المرافقة- المجموعة القتالية لحاملة الطائرات وأكمل طراد الصواريخ الموجهة ومدمرتان من البحرية الامريكية الأسطول جنبا إلى جنب مع سفينة حربية من البحرية الفرنسية.
وأشارت "دايلي تليجراف" إلى أن الدول الثلاث تحتفظ بوجود عسكرى دائم فى الخليج إلا أن مرورها المشترك عبر مضيق هرمز غير عادى بدرجة كبيرة وأن يكون الاسطول على بعد بضعة أميال من الساحل الإيرانى.
ونفى مسئول غربى أن يكون ذلك خطوة استفزازية تهدف لزيادة الضغط على إيران، وقال: إن الهدف هو توضيح تصميم العالم على ضمان حرية حركة الشحن عبر شريان حيوى للاقتصاد العالمى.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن سفنا بريطانية وفرنسية انضمت إلى حاملة الطائرات الأمريكية التى تمر عبر مضيق هرمز لتأكيد الالتزام الدولى بالحفاظ على حقوق المرور بمقتضى القانون الدولى.