يقع دير سانت كاترين في جنوبسيناء أسفل جبل كاترين، بالقرب من جبل موسى. ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم. دير سانت كاترين يُعرف باسم دير القديسة كاترين ، واسمه الفعلي هو "دير الله المقدس لجبل سيناء". تم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في 548-565 ميلادية، لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي. خطط بحثية للذكاء الاصطناعي والميتافيرس.. توصيات المؤتمر الثاني لكلية الإعلام جامعة النهضة ضمن مواقع التراث العالمي.. مفاجأة| ما سبب شهرة جزيرة القيامة وزوال حضارتها؟ الخميس.. حوار مفتوح مع الروائي أشرف العشماوي بمعرض مكتبة الإسكندرية تهديد شادية ورفض عبد الحليم.. أدوار ناجحة ومواقف مؤثرة في مسيرة الفنان يوسف شعبان| صور فاز بنوبل وترجمت أعماله إلى العربية.. محطات من حياة هاينريش بول| صور في ذكراه .. تعرف على مغامرات أول رجل يصل القطب الجنوبي ونهايته المأساوية صدر حديثًا.. «الورّاق - أمالي العلاء» للكاتب يوسف زيدان شارك في السينما الصامتة وأول فيلم مصري ناطق|ذكرى ميلاد الفنان سراج منير في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر مؤلفات الكاتب المغربي إدريس الشرايبي ينتمي لعائلة أدبية عريقة.. ذكرى ميلاد الكاتب ثروت أباظة القديسة كاترين استشهدت القديسة كاترين في أوائل القرن الرابع الميلادي، حيث يحمل الدير اسمها لاكتشاف رهبانها جسدها بالقرب من جبل سانت كاترين في القرن التاسع الميلادي.
القيمة الأثرية لدير سانت كاترين كان المدخل الوحيد للدير بابًا صغيرًا على ارتفاع 30 قدم، وقد صمم لحماية الدير من الغرباء ، حيث كان الناس يرفعون ويدلون بصندوق يحركه نظام من الروافع والبكرات. أما الآن فهناك باب صغير أسفل سور الدير. دير سانت كاترين يحتوي الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها ثريات من الفضة، وبه بئر يقولون عنه أنه بئر موسى، كما أنه قد بني حول شجرة يقال أنها شجرة نبي الله موسى (شجرة العليقة) التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه، ويقولون عنها أنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير. شجرة العليقة صورة نادرة لبئر النبي موسى الدير يمثل قطعة من الفن التاريخي المتعدد، فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره. مكتبة المخطوطات بالدير كما يحتوي الدير على مكتبة للمخطوطات يقال أنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان، ونزل للزوار وبرج أثري مميز للأجراس. ويقوم على خدمة الدير بعض أفراد من البدو. غرفة الجماجم بدير سانت كاترين إضافة لرفات القديسة كاترين، توجد بالدير (معضمة) تحوي رفات جميع الرهبان الذين عاشوا في الدير ومسموح بالزيارة من الصباح الباكر وحتى الظهر بعد ذلك يغلق أبوابه أمام الزوار ليتفرغ الرهبان لواجباتهم الدينية.
ويشتمل الدير على هياكل متعددة، أهمها كنيسة تجلي السيد المسيح، والتي تضم تسع كنائس أصغر. إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المحترقة. يشتمل دير سانت كاترين أيضًا على، أماكن إقامة الرهبان، وقاعة طعام، ومكبس زيتون، ومسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي، ومكتبة تضم كتبًا نادرة و 6000 مخطوطة.