في ثالث أيام عيد الفطر المبارك اختلطت مشاعر المواطنين ما بين فرحة العيد والحزن على شهداء الإرهاب في شمال سيناء، حيث خيم الحزن على العريش وتحديدا قبيلة الفواخرية وقرر أهلها مقاطعة الاحتفال بمظاهر العيد هذا العام حدادا على وفاة أحد عواقلها الحاج عبد الحميد سلمي. بينما شهدت مناطق أخرى بعض مشاهد الفرح ومجالس لا تخلو من الحديث في السياسة والخروج إلى الحدائق العامة والمتنزهات وسط العاصمة، وقد خرج العشرات من الأسر للاحتفال بالعيد مع أطفالهم في حديقة عامة وسط مدينة العريش، بينما قلت الأعداد التي ترددت على حديقة الحيوان بصورة ملحوظة واختفت مظاهر العيد بصورة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة.