مر اليومان الأول والثاني من أيام عيد الفطر المبارك وهناك شعور لدي المواطنين بالخوف من المجهول بعد أن تركت الأحداث الأخيرة بظلالها علي الشارع السيناوي.. حرصت الأسر علي التحرك جماعات مصطحبة معها الأطفال والشباب لعمل زيارات أسرية ولم يكن هناك مظاهر للعيد كما كان في السابق. الأعداد التي كانت تزور حديقة الحيوان قلت بصورة كبيرة جدا كما قلت الأعداد التي كانت ترتاد الملاهي والحدائق العامة. الشعور بالخوف والقلق كان سببا كما قال عبده علي مدرس مشيرا إلي انه فضل قضاء عيد الفطر مع أولاده وأسرته بدلا من الخروج إلي المتنزهات العامة كما فضل القيام بزيارة الأقارب والأهل لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر. وأشار احمد سلامة موظف أن فرحة العيد وبهجته بالنسبة للأطفال هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة خاصة ان الأطفال اكتفوا بالفرحة بملابس العيد واللعب والهدايا. ولم يكن لديهم الحافز لكي يخرجوا إلي الحدائق والمتنزهات. رغم الانتشار الأمني والذي أعاد الهدوء نسبيا إلي الشارع السيناوي إلا أن الشعور بالقلق والهدوء المشوب بالحذر كان المسيطر علي المناخ العام ومن هنا فقد غلبت الزيارات المنزلية وزيارة دواوين العائلات علي مظاهر العيد التقليدية. وكل عام كان هناك زيارات من خارج المحافظة للاستمتاع بإجازة عيد الفطر ولكن هذا العام لم تشهد مدينة العريش إقبالا من أبناء المحافظات بالصورة الملحوظة واقتصرت زيارة الشواطئ علي أبناء المحافظة وبعض أبناء المحافظات. الأطفال فضلوا لعب الكرة في الشوارع والساحات الفراغ واللهو قريبا من المنزل بدلا من الخروج إلي حديقة الحيوان والمتنزهات.