كشفت مصادر بالرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعود إلى الجزائر مساء اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء فترة علاج بفرنسا دامت أكثر من شهرين ونصف. وقالت المصادر، التي فضلت عدم نشر اسمها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، إن "الرئيس بوتفليقة سيعود مساء اليوم إلى الجزائر بعد إنهائه فترة نقاهته بباريس". وأضافت المصادر ذاتها أنه "لم تحدد ساعة العودة بعد لكن الرئيس سيعود في المساء إلى الجزائر". وفي السياق ذاته استبعدت مصادر مطلعة أن "يجرى استقبال شعبي للرئيس خلال عودته وسيكون في استقباله الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء في الحكومة". وشرع عبد المالك سلال صباح الثلاثاء في زيارة إلى محافظة "تيزي وزو" شرق العاصمة لمعاينة مشاريع تنموية. وقال مصدر يرافق الوفد الحكومي في زيارته ل" تيزي وزو" إن " الوزير الأول قلص برنامج زيارته بالفعل، حيث كان مبرمجا ان يقضي اليوم كاملا في المحافظة لكنه سيكتفي بالفترة الصباحية". من جهتها كشفت صحيفة "لوبوان" الفرنسية المقربة من اليسار الحاكم في تقرير نشر على موقعها الإليكتروني صباح اليوم أن "طائرة رئاسية جزائرية وصلت صباح الثلاثاء إلى مطار بورجي بباريس وبرمجت لها رحلة نحو مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة على الساعة الثانية مساء ". وكان الظهور الوحيد لبوتفليقة الذي يعالج في فرنسا منذ أكثر من شهرين ونصف، في نشرة التلفزيون الجزائري الرسمي يوم 12 يونيو الماضي، حيث ظهر وهو يتبادل أطراف الحديث مع كل من الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد أركان الجيش أحمد قايد صالح الذين زاراه بمستشفى "ليزانفاليد" بباريس. ولم يدل الرئيس الجزائري بأي تصريح للتلفزيون واكتفى فقط بنقل صور له وهو يتجاذب أطراف الحديث مع ضيفيه.