* اقتحام 100 مستوطن إسرائيلي مسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة * الأوقاف في مدينة القدس: * تم اقتحام الأقصي بعد رفض الشرطة الإسرائيلية إيقاف برنامج السياحة الخارجية نحو المسجد * المستوطنون يقومون بالرقص عند الأقصى ويرددون هتافات ضد العرب والمسلمين اقتحم 100 مستوطن إسرائيلي، اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان، وذلك تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة. وقال حراس للمسجد لمراسل الأناضول، إن " ما يقارب نحو 102 مستوطن قاموا صباحاً باقتحام باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، الأمر الذي تسبب في إثارة موجة من الغضب العارم في صفوف المرابطين من المصلين والصائمين، خاصة مع بدء شهر رمضان المبارك". فيما لفت شهود عيان، إلى أن "المستوطنين أخذوا يتجولون في ساحات المسجد ببطء ويتلقون الشرح والارشاد، ويهزون برؤوسهم للصلاة عند باب الرحمة والتوبة في المنطقة الشرقية للمسجد". من جهتها أوضحت دائرة الأوقاف في مدينة القدس في تصريح صحفي وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أن هذه "الاقتحامات التي تتم مع أول أيام رمضان المبارك، تأتي بعد رفض الشرطة الإسرائيلية إيقاف برنامج السياحة الخارجية نحو المسجد خلال الشهر الفضيل". وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، قال محمد أبو العطا، الناطق بإسم مؤسسة الأقصى،إن "عملية الاقتحام للمسجد الأقصى تمت على شكل مجموعات وبقيادة حاخامات، تجولوا في ساحاته وحاولوا الوصول إلى مسجد قبة الصخرة، لكن تم منعهم من ذلك والتكبير من قبل المرابطين بداخله ". وأضاف أبو العطا، أن "المستوطنين ردوا بهتافات ضد العرب والمسلمين، وقاموا بالرقص عند بوابات المسجد في خطوة اعتبرها "استفزازية للمسلمين". ويتعرض المسجد الأقصى بين الحين والآخر إلى اقتحامات يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين. وتسمح الشرطة الإسرائيلية خلال أيام الأسبوع ما عدا الجمعة، لغير المسلمين بدخول الأقصى بدءً من الساعة السابعة صباحاً وحتى الحادية عشر ظهراً، ومن بعد صلاة الظهر وحتى الثانية بعد الظهر، دون موافقة مديرية الأوقاف الإسلامية الجهة المسؤولة عن إدارة المسجد، بحسب مراسل الأناضول.