أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج نقاشًا مطولًا، خلال اتصال بينهما، الخميس، تصدره تايوان، مع تصاعد التوترات بين واشنطنوبكين، على الرغم من أمل بايدن سابقًا في تحقيق استقرار العلاقات بين البلدين. برزت قضية تايوان كنقطة خلاف جادة، حيث يخشى المسؤولون الأمريكيون من تحرك صيني وشيك في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وفي الوقت الذي تثير فيه الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تحذيرات من بكين وجهود منسقة من قبل إدارة بايدن لمنع من تصاعد التوتر إلى صراع.
واستمر النقاش مطولًا في الاتصال الذي استمر ساعتين و17 دقيقة. ووجه الرئيس الصيني تحذيرًا إلى بايدن، ونقلت وكالة الأنباء الصينية عن شي جين بينغ قوله إنه "لا يجوز انتهاك الرأي العام، وإذا لعبت بالنار ستحترق، آمل أن يرى الجانب الأمريكي ذلك بوضوح".
في الوقت نفسه، ذكر بيان للبيت الأبيض أن المكالمة "جزء من جهود إدارة بايدن للحفاظ على خطوط الاتصال وتعميقها بين الولاياتالمتحدةوالصين الشعبية وإدارة خلافاتنا بشكل مسؤول والعمل معًا حيث تتوافق مصالحنا".
وأضاف البيان أن الرئيسين "ناقشا مجموعة من القضايا المهمة للعلاقات الثنائية وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية، وكلفا فرقهما بمواصلة متابعة محادثة اليوم، لا سيما لمعالجة تغير المناخ والأمن الصحي".
وتابع بيان البيت الأبيض: "فيما يتعلق بتايوان، أكد الرئيس بايدن أن سياسة الولاياتالمتحدة لم تتغير وأن الولاياتالمتحدة تعارض بشدة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن أو تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان". بايدن يعلن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة ب لبنان لافروف : موقف روسيا بشأن الصين الموحدة لم يتغير