قام معهد بحوث حماية الشواطئ بعمل دراسة حول تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية بمصر حيث أظهرت أن البحيرات الشمالية هي حصن مصر من ارتفاع مستوى سطح البحر وتوصى الدراسة ببناء أراضى رطبة أخرى بجانب هذه البحيرات. وقالت الدراسة إن جدار محمد على عند خليج ابوقير يعتبر وقاية لهذه المنطقة المنخفضة والطريق الدولي الساحلي يمكن أن يكون خط الدفاع الثاني إذا تم تدعيمه وتوجيهه بطريقة علمية لمواجهة ارتفاع سطح البحر. وقدمت الدراسة عدة توصيات للحفاظ على المناطق الساحلية من الغرق منها تأسيس شبكة متابعة للتغيرات التي تحدث في المناطق الساحلية ووضع خطط قومية لإدارتها، بالإضافة إلى تبنى التكنولوجيا الصديقة للبيئة لحماية ساحل البحر المتوسط وانخفاض المناطق الساحلية فى مناطق دلتا النيل. بناء حوائط بحرية غاطسة بعمق 8-9م تكون مصدرا للثغرات بين الشاطئ والبحر وبارتفاع 2م فوق سطح البحر ع الأقل, إعادة تقييم سلبيات السد العالي على الدلتا المصرية و إيجاد حلول بإعادة مرور الطمي والغرين الى الدلتا لرفع منسوبها عن سطح البحر ,استغلال منخفض القطارة بإنشاء قناة تصل بين البحر والمنخفض لتلافى ارتفاع مياه المتوسط حيث أن منخفض القطارة اقل من مستوى البحر بعمق 139م ومتوسط 59م وبهذا يمكن للمنخفض أن يمتص هجوم البحر ويعود بفوائد كثيرة بإنشاء قرى سياحية حول المنخفض. الجدير بالذكر ان هناك عدة دراسات محلية وعالمية استنتجت أن حوالي 4% من ساحل دلتا النيل يمكن ان يتأثر بالتغيرات المناخية حتى عام 2100.