حذرت حركة شباب اليسار بالإسكندرية، جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية من استخدام سياسة العنف مع المتظاهرين يوم 30 يونيو المقبل، مؤكدة، في بيان شديد اللهجة صدر عنها اليوم، أن "أي عنف سوف يقابل بالرد عليه بقوة". وحمّلت الحركة، في بيانها، الرئيس محمد مرسي وحزبي البناء والتنمية والحرية والعدالة وجماعتي الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، مسئولية أي أحداث عنف قد تقع أو يتعرض لها المتظاهرون في جميع المحافظات المصرية أو بالقرب من قصر الاتحادية. وأعلنت الحركة عن عزمها الاعتصام أمام مباني جميع المحافظات المصرية والمكاتب الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين وتكوين لجان شعبية ثورية لحماية المسيرات الشعبية في هذا اليوم. وأكد حسين جمعة، منسق الحركة، أنهم يستندون في التظاهر ضد حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان لفتاوى قال إنها صدرت عن الأزهر بمشروعية التظاهر ضد الحاكم، مشيرا إلى أن "المظاهرات ضد نظام حكم جماعة الإخوان وليست ضد الدين كما يحلو للبعض أن يروج لذلك".