حملت حركة شباب اليسار بالإسكندرية، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، والجماعات الإسلامية، مسئولية أحداث العنف التي تقع في المحافظات، والتي تهدف لجر الثورة إلى العنف قبل 30 يونيو. وحذرت الحركة في بيان أصدرته صباح أمس، من مخططات إفشال الحشد وتخويف الجماهير، داعية الثوار وجموع الشعب لضبط النفس وعدم السيرر وراء دعوات العنف. كما حذرت كلا من عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، ومحمد عبدالمقصود، عضو حزب الأصالة السلفي، وصفوت حجازي، القيادي الاخواني، من اللجوء إلى العنف أو التحريض عليه، لأن البدء بالعنف لن يؤدي سوى لعنف أشد، مطالبة الشعب المصري بالنزول إلى الشارع لإسقاط النظام الإخواني وليس لإسقاط الدين وفقا لفتوى الأزهر التي أكدت أن التظاهر ضد الحاكم مشروع وشرعي، وليس كفر كما صرح تجار الدين، لافتة إلى أن الشعب المصري لن يرهبه التكفير ولا القتل باسم الدين. وأعرب حسين جمعة، المنسق العام للحركة، عن تأييده للاعتصامات أمام مبنى المحافظات والأحياء والمصانع والميادين، ومنع دخول المحافظين الي ديوان المحافظة، إلا بأمر الشعب وبأمر الثورة. وطالب جمعة جموع الشعب المصري بالاحتشاد في الميادين بدءاً من 28 يونيو، وتكوين لجان شعبية لحماية المسيرات المتجهة إلى الإتحادية ومباني المحافظات ومقر مكتب الإشاد الإخواني، مشيراً إلى أن الحركة جزء من الشعب المصري، وستكون بجواره حتى تحقيق النصر.