ضاق بها الحال فقررت ألا تستسلم وبدأت مشروعا للأكلات البيتي بأقل الإمكانيات، ومع الجهد والمثابرة وكثرة المحاولات، استطاعت أن تُنجح مشروعها الصغير ليكون سبباً في فتح أبواب رزق لسيدات أخريات بدون عمل. تقول "أم أنس"، في حوارها مع "صدى البلد"، إن فكرة المشروع جاءت بعد تفكير مطول بصحبة عائلتها، بعد أن قرروا بدء مشروع للأكلات البيتي بمساعدة بعضهم البعض. وأوضحت أن البداية كانت صعبة لأنها لا تمتلك مطعماً وكانت تصنع وجباتها من مطبخها الشخصي، ولكن مع الاستمرارية والسمعة الجيدة التي سرعان مع انتشرت بين زبائنها، بدأت "أم أنس" تستقطب سيدات يحتجن للعمل لمشاركتها في الطبخ. وأضافت أنها استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لتصل لجميع الشرائح من الناس، وزودها ذلك بمعرفة فئات كثيرة ساعدتها في الانتشار والتوسع. وتابعت "أم أنس" أنها تطمح أن تؤسس مطعماً خاصاً بها لتنتقل إليه هي وفريق عملها من السيدات، وذلك لتزويد إنتاجها ودخلها معاً.